جابر رمضان يكتب: يا أصحاب القلوب المتحجرة.. تحركوا
الخميس ديسمبر 09, 2010 9:53 am
جابر رمضان يكتب: يا أصحاب القلوب المتحجرة.. تحركوا
الأربعاء، 8 ديسمبر 2010 - 22:43
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يبدو أن عدوى الطوابير المُهلكة قد انتشرت فى كل احتياجات المواطن المصرى، ولكن ما رأيته أشد وأنكى، فعند ذهابى لعملى كالعادة، مررت بمكتب بريد وأمامه طابور مُمتد لمسافة بعيدة، وقوام ذلك الطابور للأسف الشديد من كبار السن فقط..
وعند مشاهدتى المنظر أدركت أنه طابور التسول المعتاد ألا وهو "قبض المعاش"، وحرارة الشمس ليس بينها وبينهم أى حجاب، منهم من يستظل تحت مظلته، وسيدة تحتمى بطرحتها البيضاء، ومنهم من هو مغشى عليه، وهنا أدركت أننا لن تقوم لنا قائمة طالما لم نوقر كبيرنا وإصرارنا على إذلاله بهذه الطريقة المُهينة، وتلك من سمات الشعوب المتخلفة.
لقد أوصت كل الأديان السماوية برعاية الكبير، حَسْبه وفراغ وقته القاتل، بعد حياة كلها حيوية وكفى بها أزمة نفسية.. حَسْبه وتحول أقرب الأقربين من حوله، كل فى شئونهم منشغلون إلا من رحم ربى، وكفى بها أزمة أخرى، بل زادوهم أزمة بعد أزمة، وغما بعد غم، وتركوهم فريسة لغلو الأسعار، خصوصًا أسعار أدويتهم..
نسى عديمو الرحمة أن كل ما يهُم المُسِن هو توفير الدواء فى المقام الأول للعلات التى أصابته بعد سرقة أمواله، التى كانوا يدخرونها فيما يسمى بفخ التأمينات الاجتماعية، وضياع تلك الأموال، فلا أرضًا قطعوا ولا ظهراً أبقوا.. لا هم تركوهم يدخرون معاشهم بمعرفتهم، ولا هم أنصفوهم بمعاش يحفظ لهم ماء الوجه فيما تبقى لهم من عمر، وأصروا على أن يميتوهم كمداَ وقهراَ، ناهيك عن كونهم مسئولين عن أسر مكلفين برعايتهم..
وفى ظل حكوماتنا الإنترنتية الكمبيوترية العجيبة، التى عجزت حتى الآن عن توصيل المعاش إلى أصحابه، مثل مُحصل فواتير الكهرباء مثلاً مع الفارق.. فبدلاً من تحصيل فواتير نوصّل لهم المعاش وهم فى إماكنهم بل على كراسيهم المتحركة.. يا أصحاب القلوب المتحجرة تحركوا!.
كيف ننشُد رخاء وانفراجًا لأزماتنا الطاحنة؟ أى رخاء وانفراج وشيوخنا الركع لا يحصلون على أبسط الحقوق الإنسانية لهم؟. يا سادة من لا يرحم لا يرحم.
الأربعاء، 8 ديسمبر 2010 - 22:43
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
يبدو أن عدوى الطوابير المُهلكة قد انتشرت فى كل احتياجات المواطن المصرى، ولكن ما رأيته أشد وأنكى، فعند ذهابى لعملى كالعادة، مررت بمكتب بريد وأمامه طابور مُمتد لمسافة بعيدة، وقوام ذلك الطابور للأسف الشديد من كبار السن فقط..
وعند مشاهدتى المنظر أدركت أنه طابور التسول المعتاد ألا وهو "قبض المعاش"، وحرارة الشمس ليس بينها وبينهم أى حجاب، منهم من يستظل تحت مظلته، وسيدة تحتمى بطرحتها البيضاء، ومنهم من هو مغشى عليه، وهنا أدركت أننا لن تقوم لنا قائمة طالما لم نوقر كبيرنا وإصرارنا على إذلاله بهذه الطريقة المُهينة، وتلك من سمات الشعوب المتخلفة.
لقد أوصت كل الأديان السماوية برعاية الكبير، حَسْبه وفراغ وقته القاتل، بعد حياة كلها حيوية وكفى بها أزمة نفسية.. حَسْبه وتحول أقرب الأقربين من حوله، كل فى شئونهم منشغلون إلا من رحم ربى، وكفى بها أزمة أخرى، بل زادوهم أزمة بعد أزمة، وغما بعد غم، وتركوهم فريسة لغلو الأسعار، خصوصًا أسعار أدويتهم..
نسى عديمو الرحمة أن كل ما يهُم المُسِن هو توفير الدواء فى المقام الأول للعلات التى أصابته بعد سرقة أمواله، التى كانوا يدخرونها فيما يسمى بفخ التأمينات الاجتماعية، وضياع تلك الأموال، فلا أرضًا قطعوا ولا ظهراً أبقوا.. لا هم تركوهم يدخرون معاشهم بمعرفتهم، ولا هم أنصفوهم بمعاش يحفظ لهم ماء الوجه فيما تبقى لهم من عمر، وأصروا على أن يميتوهم كمداَ وقهراَ، ناهيك عن كونهم مسئولين عن أسر مكلفين برعايتهم..
وفى ظل حكوماتنا الإنترنتية الكمبيوترية العجيبة، التى عجزت حتى الآن عن توصيل المعاش إلى أصحابه، مثل مُحصل فواتير الكهرباء مثلاً مع الفارق.. فبدلاً من تحصيل فواتير نوصّل لهم المعاش وهم فى إماكنهم بل على كراسيهم المتحركة.. يا أصحاب القلوب المتحجرة تحركوا!.
كيف ننشُد رخاء وانفراجًا لأزماتنا الطاحنة؟ أى رخاء وانفراج وشيوخنا الركع لا يحصلون على أبسط الحقوق الإنسانية لهم؟. يا سادة من لا يرحم لا يرحم.
- sha3er el3atfaمؤسس ورئيس مجلس ادارة موقع شاعر العاطفة محمد السعيد
- رقم العضوية : 1
الجنس :
عدد الرسائل : 28641
تاريخ الميلاد : 17/01/1987
العمر : 37
العمل/الترفيه : مطرب ومؤلف وملحن ومهندس كمبيوتر وممثل
نقودى : 140768
تاريخ التسجيل : 25/10/2007
لعبة شاعر العاطفة
شاعر العاطفة: 10000000
لعبة محمد السعيد: 1000000
رد: جابر رمضان يكتب: يا أصحاب القلوب المتحجرة.. تحركوا
الخميس ديسمبر 09, 2010 6:44 pm
merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى