العذراء زهرة عباد الشمس

الأحد يوليو 10, 2011 10:13 pm

من الاساطير الاغريقيه القديمه غرور زهرة عباد الشمس

كانت كلوتى حوريه معجبه بنفسها غاية العجب اذ كانت فارعة الجسم رشيقة القدذات عينين يتالق فيهما السحر وتتربص الفتنة وانف مستقيم اقنى ناصع البياض وملامح متناسقه حلوة القسمات فاتنة البسمات وفوق هذا وذاك كان شعرها هبيا بلون اشعة الشمس كثيفا ترسله حول وجهها المشرق الوضاح وكان من عاداتها ان تخرج كل يوم من نبعها وتمشط شعرها وتجعله خصلا عريضه متراصله حول وجهها فيتالق ف ضوء الشمس اذ يعكس اشعتها ببريقه الامع وذات يوم رات كلوتى ابولو يقود عربة الشمس واضعا تاجه البراق ع راسه فبدا وجهه الجميل ذا سناء وضاء لقد كان قويا انيقا يمسك باعية جياده الاربعه الجامحه بيد من حديد فلا تستطيع الجياد مع فرط قوتها شرادا ولا اباء بل تنقاد اليه طيعة خاضعه فراحت كلوتى تراقبه معجبه بيه وبجماله وقوته واحزنها ان ترى عربة الشمس تميل الى المغرب مخترقه البحار الغربيه حيث تختفى ولا يعود بمقدرتها ان تره فعادت الى المياه عابسه وبقيت تحلم برب الشمس طوال الليل فما ان لمحت ضوء الفجر الوردى حتى نهضت لترى حبيبها بلهفه و ظلت هكذا تراقبه كل يوم حتى يختفى عند الغرب دون كلل او ملل لا شك ان حوريتنا الرشيقه الفاتنه قد وقعت ف غرام رب الشمس الانيق الذى استولى ع قلبها وغرقت ف عشقه فانطبعت صورته ف مخيلتها وتربع هو ف قلبها فلم تعد تفكر ف احد سواه وكان الحوريه تتوق الى ان يبصر بها ابولو وهى تشخص اليه بناظريها فيبادلها الحب والهيام وقد كانت ع يقين بانه اذا راها ف انتظاره بتلك اللهفه فانه سيقبل اليها ويحدثها حديث العاشق الولهان ومن ثم كانت تراقبه طوال النهار عسى ان ينظر اليها فيكون ف ذالك سعادتها ولكن رب الشمس لم يكن ليلتفت الى هذه الحوريه المغروره او ليحول راسه نحوها اذ كان ينظر امامه دائما لا يلتفت يمين او شمال تعاقبت الايام وتوالت الاسابيع والشهور وكلوتى دائبه ع عادتها تتطلع الى ابولو واخيرا امتنعت عن الطعام و الشراب وظلت تسعة ايام كامله تنظر اليه دامعت العينين كسيرة القلب لا تذوق طعاما وعندما ارادت ان تتحرك من مكانها ف اليوم التاسع عجزت عن الحركه لقد تسمرت ف مكانها وثبتت اقدامها ف الارض وتحولت اصابعها وايديها الى اوراق خضراء واستحال وجهها المشرق بهاله من الشعر الذهبى المصفف بنظام بديع زهره ناضرت الجمال ولذالك اطلق عليها زهرة عباد الشمس ومنذ ذلك الزمان الغابر حتى اليوم تنظر زهرة عباد الشمس اللى رب الشمس باكيه مكسوره القلب وهذا نتيجه غرورها وتطلعها الى الشىء المستحيل كان بمقدرتها ان تحب احدا من المعجبين بيها ولكن الحب لا ياتى بتدبير او قصد كى تفكر بالامر ولكنها كانت وماتزال تحب رب الشمس حتى اليوم الحالى

الأحد يوليو 10, 2011 10:20 pm

ده اخرة الغرووووووووووووووووووووووور والكبرياء واخرة اللى يلاقى حد بيحبه ويتقل عليه
مش هيلاقيه تانى
ولا هيلاقى الحب ده
لكن لو كلمه وحبه هيلاقى كل حاجة معاه حلوة
تسلميلى يا عمرى

الإثنين يوليو 11, 2011 4:23 pm

بس الغرور حاجه والثقه حاجه تانيه اوك
وبعدين انا اعرف ناس قصتهم قريبه من دى بس النهايه مش كده

الإثنين يوليو 11, 2011 8:36 pm

اه فعلا
الناس دى قصتهم زى دى
والنهاية انهم حبوا بعض
بعد عذااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااااب
من الحبيبة
نورتى منتداكى ياعمرى

الثلاثاء يوليو 12, 2011 3:28 pm

مرسى

الثلاثاء يوليو 12, 2011 8:32 pm

ميرسى بس كده

العذراء زهرة عباد الشمس

العذراء زهرة عباد الشمس

رد: العذراء زهرة عباد الشمس

رد: العذراء زهرة عباد الشمس

رد: العذراء زهرة عباد الشمس

رد: العذراء زهرة عباد الشمس

رد: العذراء زهرة عباد الشمس